السلام عليكم
اهلا و سهلا بزوارنا الكرام

إن لم تكن مسجلاً ارجوا الضغط على كلمة تسجيل
و إن كنت عضو في المنتدى ارجوا الضغط على كلمة دخول

تحياتنا لكم
ادارة منتدى عالم بلا حدود

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

السلام عليكم
اهلا و سهلا بزوارنا الكرام

إن لم تكن مسجلاً ارجوا الضغط على كلمة تسجيل
و إن كنت عضو في المنتدى ارجوا الضغط على كلمة دخول

تحياتنا لكم
ادارة منتدى عالم بلا حدود

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

h***:::*** ::: لا اله الا الله عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون ماشاء الله تبارك الله ماشاء الله لاقوة الا بالله , اللهم اني اسالك الهدى والتقى والعفاف والغنى :::: ***:::*** **:::*** ***:::*** :: كرر لا حول ولا قوة إلا بالله .. فإنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال وترضى ذا الجلال:: ***:::*** رب إغفر وإرحم . وإعف وتكرم . وتجاوز عما تعلم . إنك تعلم ما لا نعلم . إنك أنت الله الأعز الأكرم

    التواضع والقناعة لابد ان تكون سمة من سمات المسلمين

    أحزآإن..!
    أحزآإن..!
    Admin


    التواضع والقناعة لابد ان تكون سمة من سمات المسلمين Left_bar_bleue70 / 10070 / 100التواضع والقناعة لابد ان تكون سمة من سمات المسلمين Right_bar_bleue

    عدد المساهمات : 317
    mmsالتواضع والقناعة لابد ان تكون سمة من سمات المسلمين Gmrup13020102059
    انثى
    نقاط1047470
    السٌّمعَة0
    تاريخ التسجيل : 03/12/2010
    العمر : 27
    الموقع : Riyadh

    التواضع والقناعة لابد ان تكون سمة من سمات المسلمين Empty التواضع والقناعة لابد ان تكون سمة من سمات المسلمين

    مُساهمة من طرف أحزآإن..! الجمعة ديسمبر 24, 2010 9:23 pm



    التواضع والقناعة لابد ان تكون سمة من سمات المسلمين 38579alsh3er


    يجب علينا كمسلمين ان يكون التواضع سمة من سماتنا
    فنحن ليس بأحسن من رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
    فنحن نسكن بيوت فارهة والبعض بسكن في قصور
    والذي يسكن في منزل متواضع يخسي من ذكر ذلك خوفا من كلام البعض عليه
    والاسراف سمة من سماتنا فنسرف في كل شئ
    ولكن لابد علينا ان نتواضع ونحد من الاسراف مثل تواضع نبينا صلي الله عليه وسلم
    فقصورنا وحياتنا الرغده ندعو الله ان نكون من اهل الجنة لننعم بها
    فقد ابكي منزل سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه

    كم وقتٍ مرّ فيه عمر بن الخطّاب رضي الله عنه أمام بيتٍ النبي صلى الله عليه وسلم
    وهو لا يكاد يتذكّر مشاهدته للأدخنة وهي تتصاعد من تنّور بيته عليه الصلاة والسلام
    سوى مرّة تقريباً كلّ ثلاثة أشهرفيؤلمه الواقع ويُحزنه الحال.


    ولطالما أبصر عمررضي الله عنه سيّد الأوّلين والآخرين في ثيابٍ متواضعة وهيئةٍ بسيطة
    ومركبٍ معتاد فلا ترف ولا إسراف ولا حاشية ولا خدم
    كما هو شأن الأباطرة والأكاسرة
    ولكن كساءٌ خشن وإزارٌ غليظ ورداء نجراني وركوبٍ على بغلةٍ بيضاء أو ناقةٍ حمراء
    لا سراج من حرير أو خطام مطعّم بخيوط الذهب
    بل مادّة ذلك كلّه الليف الخشن الذي يصنع الأخاديد على راحة اليد
    ولا قصور مشيّدة ولا بساتين عالية ولكن بيوت طينٍ له ولزوجاته
    فيزداد ألم عمر رضي الله عنه ويتعاظم.


    وتتوالى الأيّام واحدةً تلو الأخرى ومع مرورها تزداد مشاعر الإشفاق على حال النبي صلى الله عليه وسلم
    حتى جاء اليوم الذي دخل فيه عمر رضي الله عنه ليناجيه في بعض الأمور فهاله ما رأى.


    ها هو النبي صلى الله عليه وسلّم نائمٌ في حجرته وسريره إن جاز لنا أن نسمّيه سريراً
    ليس سوى قطعة حصيرٍ بالية تكاد تلتصق بالأرض
    وعليها وسادة جلديّة محشوّة بالليف أهذا هو سرير خير الخلق وأعلاهم منزلة؟
    أين هذا مما يسمعه من الأبّهة التي عليها ملوك الأرض في زمانه
    الذين ينامون على أسرّةٍ تُصنع من أغلى المعادن وأنفسها
    فتُحلّى قضبانها بالذهب الخالص وتُرصّع بألوان الجواهر والياقوت
    وتُحشى بطانتها بأفضل أنواع القطن وأجوده وتجد عليها أستار الحرير ومن
    حولها قناديل الذهب
    في أجواء الرفاهيّة المشبعةٍ بأذكى العطور وأجملها رائحة.


    ويرمي عمر رضي الله عنه ببصره إلى نواحي البيت فلا يكاد يقف على شيء
    من الأثاث سوى قِطَعٍ جلديّة رثّة وجرّة بها ماؤه ووضوؤه
    وصحافٍ قديمة ليس بينها مائدة طعام ورفٍّ عليه شيء من الشعير الذي تصنع منه عائشة رضي الله عنها ما يأكلون.


    وبينما كان عمر بن الخطّاب رضي الله عنه غارقاً في تأمّلاته
    إذ قام النبي صلى الله عليه وسلم من حصيره وقد أثّر على جنبه
    عندها تفجّرت مآقي الدمع من عيون عمر رضي الله عنه ولم يستطع أن يحتمل أكثر من ذلك.


    كان بكاء عمر رضي الله عنه مفاجئاً للنبي صلى الله عليه وسلم الأمر الذي جعله يتساءل عن سرّ بكائه وأحزانه
    فيُفضي إليه عمر رضي الله عنه بمشاعره ولوعاته:
    يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله
    وفي الرواية الثانية:
    فارس والروم وُسع عليهم وأعطوا الدنيا وهم لا يعبدون الله.


    أَوَهذا الذي يُبكيك يا عمر ؟
    دع طغاة الأرض وملوكها في قصورهم الشاهقة ومعاشهم الرغيد ومركبهم الأنيق
    دعهم يتنسّموا عبير زهرة الحياة الدنيا مرّة بعد مرّة
    فلسوف يأتي اليوم الذي تذبل زهرتها ولو بعد حين ويُفضي كلّ امرئ منهم إلى ما قدّم.

    عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
    أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه شيء
    وتحت رأسه وسادة من أدمٍ حشوها ليف وإن عند رجليه قرظاً مصبوباً وعند رأسه أُهُب معلّقة
    فرأى أثر الحصير في جنبه فبكى فقال:
    (ما يبكيك؟)
    فقال له: يا رسول الله إن كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله فقال عليه الصلاة والسلام:
    (أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة)
    متفق عليه.





    وهنا خير قدوة وهو رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم
    في علوّ الهمّة وقوّة العزيمة وسموّ المطلب والاستخفاف بملاهي الحياة والزهد بما فيها
    وتوظيف من يقابله الإنسان من الشدائد والمكاره في تهذيب النفوس والأخلاق.


    ولم
    يكن الموقف الذي بين أيدينا سوى صورةٍ مصغّرة للكمال النبوي لتُصبح سيرته
    عليه الصلاة والسلام أنموذجاً يُحتذى به وطريقاً نسير عليه.



    ولو شاء النبي صلى الله عليه وسلم لأجرى الله بين يديه ألوان النعيم
    ولكان له من ذلك أوفر الحظّ والنصيب لكنّه كان راضياً بالقليل قانعاً باليسير
    واضعاً نُصب عينيه قول الحقّ تبارك وتعالى :
    { ورزق ربك خير وأبقى}
    (طه : 131).


    يروي لنا أبو سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن نفسه:
    (إن عبداً عُرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة)
    رواه أحمد
    ونزل إليه ذات مرّة ملكٌ من السماء فقال له :
    إن الله يخيّرك بين أن تكون عبداً نبيّاً وبين أن تكون ملكاً نبيّا
    فأجاب:
    (بل أكون عبداً نبياً)
    رواه البخاري
    وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام:
    ( اللهم اجعل رزق آل محمد قوتا)
    متفق عليه.


    ولعلّ في هذه القلّة التي كان يعيشها النبي صلى الله عليه وسلم سلوىً للفقراء وعزاءً لكل مسكين
    فلا يعيقهم مكروه أصابهم أو بأسٌ حلّ بهم أو شدّة ألمّت بواقعهم عن بلوغ أهدافهم
    بل تتّصل قلوبهم بالله وتمتلئ نفوسهم رضاً بقضاء الله وقدره وقسمته.

    اللهم ارقنا خير القناعة
    والجنة وباعد بيننا وبين جهنم
    اللهم آمين
    دمتم بود



      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 21, 2024 7:36 pm