أظهر بحث جديد أن الأطفال الذين يتعرضون للصفع باستمرار قبل بلوغهم سن
الثانية يواجهون خطراً أعلى للإصابة بمشكلات واضطرابات سلوكية بعد دخولهم
المدرسة. ولاحظ الباحثون أن هذا الارتباط بين الصفع والسلوك المستقبلي
للأطفال كان واضحاً عند البيض بينما لم يتضح تماماً عند السود أو الأسبان
حيث تبين أن الأطفال البيض تحت السنتين من العمر الذين تعرضوا للصفع خمس
مرات أسبوعياً، أصيبوا بمشكلات سلوكية بنسبة أكثر بحوالي 2، 4 مرات بعد
أربع سنوات أي عند دخولهم المدرسة مقارنة مع الأطفال الذين لم يتعرضوا
للصفع أبداً. وأشار العلماء إلى عدة تفسيرات محتملة للاختلافات بين الفئات
العرقية، أولها ان الصفع يعتبر من الأمور الطبيعية المقبولة في العائلات
السوداء. بمعنى أن الأطفال والآباء لا يعتبرون الصفع تصرفاً مهنياً بينما
يعتبر الصفع المتكرر الذي يستخدم بصورة أقل في مجتمعات البيض ويعتد أنه
مهين جداً وموتر للغاية أحد عوامل الخطر التي تهدد نمو الأطفال بدنياً
ونفسياً خصوصاً لمن لم يبلغوا الثانية من العمر. وكانت الدراسات السابقة قد
أظهرت أن إصابة الطفل بمشكلات سلوكية في سن المدرسة يعتبر عامل خطر رئيساً
لفشله في دراسته مستقبلاً وزيادة حاجته لخدمات تعليمية خاصة أو إصابته
باضطرابات في صحته النفسية وغيرها من المضاعفات التقدمية والتأثيرات
السلبية. وقام الباحثون في هذه الدراسة التي نشرتها مجلة " طب الأطفال"
بمتابعة 1966 طفلاً لم يبلغوا الثانية من العمر لمدة أربع سنوات وبعد
دخولهم المدرسة وتحديد مدى استخدام الصفع كأحد الممارسات الشائعة في
الــولايات المتـحدة لتأديب الصغار.
الثانية يواجهون خطراً أعلى للإصابة بمشكلات واضطرابات سلوكية بعد دخولهم
المدرسة. ولاحظ الباحثون أن هذا الارتباط بين الصفع والسلوك المستقبلي
للأطفال كان واضحاً عند البيض بينما لم يتضح تماماً عند السود أو الأسبان
حيث تبين أن الأطفال البيض تحت السنتين من العمر الذين تعرضوا للصفع خمس
مرات أسبوعياً، أصيبوا بمشكلات سلوكية بنسبة أكثر بحوالي 2، 4 مرات بعد
أربع سنوات أي عند دخولهم المدرسة مقارنة مع الأطفال الذين لم يتعرضوا
للصفع أبداً. وأشار العلماء إلى عدة تفسيرات محتملة للاختلافات بين الفئات
العرقية، أولها ان الصفع يعتبر من الأمور الطبيعية المقبولة في العائلات
السوداء. بمعنى أن الأطفال والآباء لا يعتبرون الصفع تصرفاً مهنياً بينما
يعتبر الصفع المتكرر الذي يستخدم بصورة أقل في مجتمعات البيض ويعتد أنه
مهين جداً وموتر للغاية أحد عوامل الخطر التي تهدد نمو الأطفال بدنياً
ونفسياً خصوصاً لمن لم يبلغوا الثانية من العمر. وكانت الدراسات السابقة قد
أظهرت أن إصابة الطفل بمشكلات سلوكية في سن المدرسة يعتبر عامل خطر رئيساً
لفشله في دراسته مستقبلاً وزيادة حاجته لخدمات تعليمية خاصة أو إصابته
باضطرابات في صحته النفسية وغيرها من المضاعفات التقدمية والتأثيرات
السلبية. وقام الباحثون في هذه الدراسة التي نشرتها مجلة " طب الأطفال"
بمتابعة 1966 طفلاً لم يبلغوا الثانية من العمر لمدة أربع سنوات وبعد
دخولهم المدرسة وتحديد مدى استخدام الصفع كأحد الممارسات الشائعة في
الــولايات المتـحدة لتأديب الصغار.