منقول لتعميم الفائدة و اهمية الموضوع تستلزم النشر
و الله من وراء القصد
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
ساهم في النشر يرحمك الله
قال تعالى
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر 9
)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
نحمد الله سبحانه و تعالى أن حفظ لنا القرآن الكريم في الصدور بحيث لا
يستطيع أي هالك تسول له نفسه المريضة العبث بكلام الحق سبحانه و تعالى...
(سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم).
إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، و أصبحت هذه
البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعـاة و طــلاب العلـم و
ذلك لسهولة «نسخ و لصق» الآية وكذلك لسهــولة «البحث»...
تلك البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة و لا تخضع لأي مراجعة أو تدقيق من
قبل مؤسسات معتمدة... و قد تم اكتشاف أخطاء خطيرة فى بعض هذه البرامج ...و
يا للأسف تم تداولها و تناقلها في المواقع و البحوث دون تدقيق...
و كوني أقــول «بعض البرامج» فهذا لا يعني أن الباقي سليم... و لكن هذا
يعنى أن هذا ما تـم اكتشافه ليكون جرس إنذارٍ لنا. فلندقق و لنتثبت مما
نكتب من البرامج التى ننقل عنها فالأمر جلل و ليس بالــــهين.
أرجو منكم إخواني الكرام تحــــري الدقة مع هذه البرامــــج مجهـولة المصدر
بل و مع المواقــــع الإسلامية أيـضاً، فنحن لا نعرف من وراءها. بل و يجب
التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها و يجب أن تكون لشيوخ معروفين...
اللهم اجعل كيد من يريد النيل من الإسلام فى نحره... و الله أكبر...
من هذه البرامج» برنامج قالون« المنتشر كثيراً بين مستخدمي الإنترنت ...فمثلاً :
في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح (إن لكم فيه لما تخيرون)
و لكنها وردت في (برنامج قالون) و الكثير من البرامــج (إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ)
كما هو واضح تم إضافة حرف «الياء» لكلمة «تخيرون»...
و كما ذكرت لكم فإن هذا التحذير يصدق أيضاً على المواقع الأخرى...
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل: (Google)
عن (إنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ) و هى الآيه التى يـــوجد بها
خطأ .... فستجدون إخوانى الكرام أن النتيجة مذهلة ...
و ليس برنامج قالون هو البرنامج الوحيد الذى تم اكتشاف الأخطاء اللغوية فيه ..
و إنما أيضاً (برنامج الباحث)و هو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
إذ تم اكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة... و ها هو نص الآية الصحيح:
(وَ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين).
و لكنها وردت في برنامج الباحث:
(وَ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ).
و كما هو واضح... تم وضع كسرة على الباء بدلاً عن الضمة...
و هذا ما تم الوقوف عليه و أتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء...
فضلاً عن ذلك... فقد ذكر أحد الأخوه جزاه الله عنا خيراً و أكد على أنه وجد
خطأ آخــــر في مصحف إلكتروني آخر و هو تكرار للكلمة الأخيرة من آية ما،
مثلاً:
(المسلمون المسلمون) لكنه و للأسف لم يتذكر السورة أو الآية أو الكلمة ... و الله المستعان.
كما ترون إخوانى الكرام فإن المشكلة كبيره... و لا شك أن الله سبحانه و
تعالى سيحفظ كتابه من الخطأ و التحريف و لكن لنبحث لنا عــــن دور لتصحيح
هذا الخطأ أو التحريف أو على الأقل فليجتهد كل منا فيما يفعل... و يدقق
فيما ينقل عنه سواء كان برنامجاً أو موقعاً... و أعيد و أكرر... إننا لا
نعرف من وراء هذه المواقع ...و أنا لا أشكك فى القائمين على المواقع... فقد
يكون ذلك خطأ غير مقصود و لذا يجب علينا نصحهم و إحاطتهم علماً بالأمر و
تحذيرهم من هذا الخطأ...
و لنحرص شخصياً على عدم النقل من أي برنامجٍ أو موقع إلا إذا كان موثوقاً...
و مع ذلك فلندقق و لنراجع صحة ما ننقل...
جزاكم الله كل الخير...
و إنني ها هنا إذ أدعوكم جميعاً للإجتهاد في هذا الأمر بالبحث و التدقيق و
التمحيص في البرامج و المواقع التي تعتبر مرجعاً للقرآن الكريم لكشف أي خطأ
سواء أكان بقصد التحريف أو خطأ بشرياً، كما أنني أدعو الإخوة لنشر هذا
الموضوع و إشراك المؤسسات و المنظمات و الهيئات المختصة عسى أن يكون القرآن
شفيعاً لي و لكم يوم القيامة ....
أقول قولي هذا و أسأل الله سبحانه و تعالى العفو و العافية لنا و لكم و أن يحمينا من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا...
حياكم الله و جعل الجنة مثوانا و مثواكم .....
و أخيراً و ليس آخراً...
أوصيكم إخوانى الكرام بتقوى الله و بالعمل على نشر هذا الموضوع و كل ما
يحبه الله سبحانه و تعالى و رسوله الكريم و إن اقتصر الأمر على نسخ الموضوع
و لصقه و إرساله لكل الأصدقاء...
جزاني الله و إياكم خيــــــــراً
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
نحمد الله سبحانه و تعالى أن حفظ لنا القرآن الكريم في الصدور بحيث لا
يستطيع أي هالك تسول له نفسه المريضة العبث بكلام الحق سبحانه و تعالى...
(سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم).
إنتشرت في الفترة الأخيرة الكثير من المصاحف الإلكترونية، و أصبحت هذه
البرامج مرجعاً أساسياً لكثير من المسلمين خاصة الدعـاة و طــلاب العلـم و
ذلك لسهولة «نسخ و لصق» الآية وكذلك لسهــولة «البحث»...
تلك البرامج الصادرة عن جهات غير معروفة و لا تخضع لأي مراجعة أو تدقيق من
قبل مؤسسات معتمدة... و قد تم اكتشاف أخطاء خطيرة فى بعض هذه البرامج ...و
يا للأسف تم تداولها و تناقلها في المواقع و البحوث دون تدقيق...
و كوني أقــول «بعض البرامج» فهذا لا يعني أن الباقي سليم... و لكن هذا
يعنى أن هذا ما تـم اكتشافه ليكون جرس إنذارٍ لنا. فلندقق و لنتثبت مما
نكتب من البرامج التى ننقل عنها فالأمر جلل و ليس بالــــهين.
أرجو منكم إخواني الكرام تحــــري الدقة مع هذه البرامــــج مجهـولة المصدر
بل و مع المواقــــع الإسلامية أيـضاً، فنحن لا نعرف من وراءها. بل و يجب
التيقن من الملفات التى نقوم بتحمليها و يجب أن تكون لشيوخ معروفين...
اللهم اجعل كيد من يريد النيل من الإسلام فى نحره... و الله أكبر...
من هذه البرامج» برنامج قالون« المنتشر كثيراً بين مستخدمي الإنترنت ...فمثلاً :
في سورة القلم الآية (38) نص الآية الصحيح (إن لكم فيه لما تخيرون)
و لكنها وردت في (برنامج قالون) و الكثير من البرامــج (إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ)
كما هو واضح تم إضافة حرف «الياء» لكلمة «تخيرون»...
و كما ذكرت لكم فإن هذا التحذير يصدق أيضاً على المواقع الأخرى...
فلو أننا أجرينا إختباراً بأن قمنا بالبحث عبر أي محرك بحث مثل: (Google)
عن (إنَّ لَكُمْ فِيهِ لَمَا يَتَخَيَّرُونَ) و هى الآيه التى يـــوجد بها
خطأ .... فستجدون إخوانى الكرام أن النتيجة مذهلة ...
و ليس برنامج قالون هو البرنامج الوحيد الذى تم اكتشاف الأخطاء اللغوية فيه ..
و إنما أيضاً (برنامج الباحث)و هو أحد برامج البحث في القرآن الكريم ...
إذ تم اكتشاف خطأ في الآية 190 في سورة البقرة... و ها هو نص الآية الصحيح:
(وَ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِين).
و لكنها وردت في برنامج الباحث:
(وَ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَ لاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ).
و كما هو واضح... تم وضع كسرة على الباء بدلاً عن الضمة...
و هذا ما تم الوقوف عليه و أتوقع أنه مليئ بمثل هذه الأخطاء...
فضلاً عن ذلك... فقد ذكر أحد الأخوه جزاه الله عنا خيراً و أكد على أنه وجد
خطأ آخــــر في مصحف إلكتروني آخر و هو تكرار للكلمة الأخيرة من آية ما،
مثلاً:
(المسلمون المسلمون) لكنه و للأسف لم يتذكر السورة أو الآية أو الكلمة ... و الله المستعان.
كما ترون إخوانى الكرام فإن المشكلة كبيره... و لا شك أن الله سبحانه و
تعالى سيحفظ كتابه من الخطأ و التحريف و لكن لنبحث لنا عــــن دور لتصحيح
هذا الخطأ أو التحريف أو على الأقل فليجتهد كل منا فيما يفعل... و يدقق
فيما ينقل عنه سواء كان برنامجاً أو موقعاً... و أعيد و أكرر... إننا لا
نعرف من وراء هذه المواقع ...و أنا لا أشكك فى القائمين على المواقع... فقد
يكون ذلك خطأ غير مقصود و لذا يجب علينا نصحهم و إحاطتهم علماً بالأمر و
تحذيرهم من هذا الخطأ...
و لنحرص شخصياً على عدم النقل من أي برنامجٍ أو موقع إلا إذا كان موثوقاً...
و مع ذلك فلندقق و لنراجع صحة ما ننقل...
جزاكم الله كل الخير...
و إنني ها هنا إذ أدعوكم جميعاً للإجتهاد في هذا الأمر بالبحث و التدقيق و
التمحيص في البرامج و المواقع التي تعتبر مرجعاً للقرآن الكريم لكشف أي خطأ
سواء أكان بقصد التحريف أو خطأ بشرياً، كما أنني أدعو الإخوة لنشر هذا
الموضوع و إشراك المؤسسات و المنظمات و الهيئات المختصة عسى أن يكون القرآن
شفيعاً لي و لكم يوم القيامة ....
أقول قولي هذا و أسأل الله سبحانه و تعالى العفو و العافية لنا و لكم و أن يحمينا من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا...
حياكم الله و جعل الجنة مثوانا و مثواكم .....
و أخيراً و ليس آخراً...
أوصيكم إخوانى الكرام بتقوى الله و بالعمل على نشر هذا الموضوع و كل ما
يحبه الله سبحانه و تعالى و رسوله الكريم و إن اقتصر الأمر على نسخ الموضوع
و لصقه و إرساله لكل الأصدقاء...
جزاني الله و إياكم خيــــــــراً